The 5-Second Trick For كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك
Wiki Article
بعضُ الناس يظنُّ أنَّ الصِّغار لا يفهمون؛ فلذلك لو كذب عليهم فلا يهمُّ، والحقيقة خلاف ذلك؛ لذا على المربِّي أن يُدرك أنَّ الصغار لهم إدراك وإحساس، بل لهم مشاعر يَجب أن يراعيها ويقدرها حقَّ قَدرها حتى تؤتِي التربيةُ ثمارها.
إذا كنت تؤمن بأن العطاء قيمة عظيمة، كن دائم العطاء تجاه من يحتاج المساعدة.
إذا كنت بحاجة إلى وقت لنفسك أو لعائلتك، فكن صريحًا حيال ذلك، وستجد أن معظم الناس يتفهمون هذا ويتعاونون معك.
الأطفال، مثلاً، يتعلمون من خلال تقليد سلوك من حولهم، وليس من خلال الاستماع إلى التعليمات فقط. وإذا كنت تتحدث عن أهمية الصدق أو الإحسان ولكن لا تطبقها في حياتك، فإن كلماتك تفقد معناها وقيمتها.
كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يجمع أهله ثمّ ينهاهم عمّا نهى عنه الناس؛ لِعلمه بأنّ الناس يقتدون به وبأهله.
يتطلب اختيار القدوة الحسنة وعيًا وتفكيرًا نقديًا، لأن الاعتماد على شخص غير جدير بالاقتداء يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية على الصعيد الشخصي والاجتماعي.
عندما يرى الآخرون أنك تساهم في مساعدة المحتاجين وتعمل على تحسين بيئتك، فإنهم سيشعرون بالرغبة في المشاركة أيضًا.
ممارسة الرياضة بشكل منتظم: لا تفيد صحة الجسم فحسب، ولكن أيضاً صحة العقل، علِّم أبنائك أن النشاط البدني جزء أساسي من الحياة الصحية.
هذا يجعل الآخرين يشعرون بأنهم يمكنهم التحدث بصدق ودون تردد مع هذا الشخص، مما يساهم في بناء علاقات نور قائمة على الثقة والتقدير المتبادل.
استخدام لغة الجسد: التفاعل مع المتحدث من خلال إيماءات الرأس، والابتسامة، والاتصال البصري يُظهر أنك حاضر ومهتم.
كوني القدوة لطفلك..فتساعدينه على تنمية مهاراته الاجتماعية
محاولة الاستفادة من تجارب الآخرين والتعلم من أخطائهم، وتطوير النفس والارتقاء بها.
تعرف على مفهوم القدوة الحسنة وأثرها العميق على الأفراد والمجتمعات، وكيف يمكن أن تكون قدوة صالحة في حياتك اليومية.
إنَّ تربية الأبناء ليست مسؤولية بسيطة تُلقى على عاتق الآباء، بل هي فنٌّ يحتاج إلى صبر وتخطيط، ودراية وتفهم وإبداع مستمر، وفي المقابل هناك آباء يطمحون أن يصبحوا قدوة لأبنائهم، لكن الأمر يتجاوز مجرد إلقاء الأوامر أو وضع القوانين وقل هذا ولا تقل هذا أو أفعل ولا تفعل ذاك.